... مــــــــــــــــــــــــــــــــــن ذاكــــــــــــــــــــــــــــرة الشعـــــــــــــــــــــــوب ... ( 2 )
... الصحفي الكبير الراحل ( محمد حسنين هيكل ) واصل حديثه عبر الفضائيات العربية عن الحرب الباردة وقد وصفها بأنها تلك الفترة بعد حرب 1967 مباشرة بين أمريكا وروسيا في الشرق الأوسط التي سادت في تلك الفترة ، واختلاف وجهات النظر بين تلك الدولتين العظيمتين في ذلك الوقت مثلما حدث في ليبيا .
وبدأ مشروع روجرز واضحاً ، وهو جر العرب لمفاوضات لحل نزاع الشرق الأوسط ، وتباين وجهات النظر الأمريكية بالطبع ابتداءً من مكلويد وكيسسنجر وانتهاءً بالرئيس الأمريكي نيكسون في ذلك الوقت .
... ومن الواضح أن جهود الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تركزت في حشد أكبر جهد وتجميع القوي من أجل مواجهة إسرائيل ، وكان نظام الأتاسي في سوريا وحافظ الأسد وزيراً للدفاع في ذلك الوقت .
وعقدت القمة العربية ، وحضر العقيد القذافي وحدث التلاسن بين القادة العرب واللغط والضوضاء مما ساد جوٌ مصحوباً بالتوتر وحذا بالرئيس عبد الناصر الذهاب لموسكو لمشاورتها في الوضع السياسي السائد – على حد تعبير هيكل – وقد طلب حينها عبد الناصر من الملك فيصل 10.000 مليون جنيه استرليني لشراء زوارق مطاطية واعتذر الملك فيصل لعدم وجود السيولة واعتراف عبد الناصر بقرار 242 الذي يعترف بإسرائيل .
هذا الأمر والتطور حذا بالرئيس المصري بتدويل الصراع العربي الإسرائيلي حتى يأخذ أكبر حيز لتضامن عربي ودعم دولي قوي للقضية العربية يصمد في مواجهة الصراع العربي الإسرائيلي ... ( يتبع )
ولكم تحياتي / أ. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 15 / 3 / 2017
فلسطين غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق