مجرد كسوف
كلما استجمعت قواي
لأبتعد عنك
وظننت أنه قد تغيرت
الظروف
وقفت كل أشيائي
في صفك
حتى الأقلام والحروف
حفرت لشمسك قبرا
في تراب الفراق
ودفنت معها كل كلمات
الحب والإشتياق
عادت شمسك تشع
أكثر
لأكتشف أن ماأصابها
مجرد كسوف
أردت لقمرك أن يغيب
في ظلام المجرة
أردت تفتيته لألف
ألف ذرة
وحين عاد
أرسل ضوءه من فوق
الخسوف
بقلم: أشرف عبدالرحمن….
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق