الاثنين، 20 مارس 2017

قصيدة بعنوان{ تحية إلى أمي في عيدها ...} بقلم الشاعرة وفاء سليطين..... سورية/ اللاذقية

تحيّة إلى أمي في عيدها

فراقك همُّه غذّى عذابي
وللأحزانِ قد شرّعتُ بابي

أردتُ أنا محاربة المنايا
وحقُّ الموتِ رجّعَ لي صوابي

سأذكرُ ما حييتُ لكِ خصالاً
تضجُّ بها السفوح مع الروابي

نسيمُ الصّبح هل ينساكِ لمّا
برقّتهِ يدغدغُ بانسيابِ ؟

وتذكركِ الزهورُ أمااستعارتْ
رحيقاً منكِ قد ملأت خوابي ؟

أتنساكِ النجوم ؟ وفيها منك
قناديلٌ تنوّرُ لي شعابي

فكم أرضعتنا حبّ َ المعالي
فصرتُ النجم أحسبُهُ ببابي

وكمْ أسرجْتِ أمجاداً وعزاً
بها الأوطانُ تحيا لا تُحابي

وأوقدْتِ انتماءَ الأرضِ فينا
سيوفاً قدْ تلظَّتْ بالحرابِ

رعاكِ اللّه يا أماً تسامَتْ
لها رضوانُ في يومِ الحسابِ

وفي سدْرٍ وفي ظلٍّ يقيْكِ
بكِ الدّيانُ أوصى في الكتاب

وفاء سليطين
سورية اللاذقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق