مادهاكَ ياغابُ ؟
أتُراكَ مثلي تبكي
أحباباً في المدى غابوا ؟!
تَذرفُ الدَّمعَ وأشجاركَ ذابلةٌ
تسأَلُ الورى كيفَ عنِّكَ تابوا
في حضنكَ استودعتُ أهلي
فهلْ في ثراكَ اليومَ ذابوا ؟!
أتراكَ مثلي عطرهُمْ زهرُكَ
وأشواقكَ في النهر انسيابُ. ؟!
أتُراكَ مِثلي ياغابُ ؟!
تسألُ الغيمَ عن صورِ أحبابكَ
وضحكاتهم
وتكتبُ وصاياكَ للبشرِ
رضىً وخضرةً
فلا تلقى من مرورهم إلاَّ الشجن
ويضنيكَ في الحبِّ العتابُ
----------------------------------
مرام عطية
سورية حمص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق