قراءة في قصيدة ( 2 )
للشاعر أحمد حضراوي
القصيدة -
دعوة ناسك
عندما تتأمل في منظر طبيعي - خلاب - وانا أعني بهذا اللفظ ما يستميل الذات إليه بكل ما فيها من وعي وإحساس وذائقية لروعته وجماله، فكأنما هو أسر الذات ولم يتركها تتحول عنه وكذا كل عمل فائق الجمال، لوحة، موسيقى، قصيدة، سلوكا ما.. ، هذا الجمال الساحر يجعلك تعيش وجدا قلما تستطيع ان تحوله إلى عبارات تؤدي إحساسك به فتقبى عند مستوى التذوق الذي يجعلك تعلق فيه ولا تدري كيف الفكاك منه. هذا ما يحدث لي لأول وهلة، لكنني لا أستسلم لهذا السحر وأحاول ان أميط عن عيني غلالات السحر هذه واحدة بعد أخرى إذ أعرف أسباب فتنتي بالعمل، أغوص فيه او بالأحرى أجعله يتخلل أعماقي لتختفي الحجب بين السحر ذاته وبيني فأواجهه مواجهة مباشرة فأعلم بعضا من أسراره، عندها فقط اقف على مشارف هذا الجمال لأستمتع به وأنا أعي لم فتنت به.
جميلة الكجك
الأردن عمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق