المعلقات..!!
كان الشعراء في العصر الجاهلي يقفون على اﻷطلال...وكانت المقدمة الطللية جزءا لايتجزا من قصائدهم الطوال والتي سميت فيما بعد (المعلقات) لتعليقها على أستار الكعبة ..ولقد اختلف في عددها بعضهم قال: سبع، وبعضهم قال: تسع أو عشر ..!!
وعلى اﻻغلب فإن شعراء المعلقات كزهير وعمر بن كلثوم وامرئ القيس كانوا من جهابذة النحاتين لانهم كانوا يقعدون حولا (عاما ) بأكمله ، وهم ينحتون بها حتى أطلق على المعلقات اسم( الحوليات).
وكانت المعلقة مضمونا بمثابة تاريخ فخر القوم الذين ينتمي إليهم الشاعر ..عدا عن جمال الوصف لحصان الشاعر أو ناقته التي تحمله إلى ممدوحه..يليه وصف رحلته الخرافية في البادية، وماواجه فيها من أهوال وكيف انتصر عليها جميعا..وفي النهاية يصل الشاعر إلى مبتغاه أي ممدوحه ..فيمدحه ويبين له سبب قصده له بعد هذه الرحلة الشاقة الطويلة.
إن المعلقات الجاهلية تعتبر أمات الشعر في اﻷدب العربي كله.
ومن تلك المعلقات الجميلة ، معلقة امرئ القيس التي بداها بقوله:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل..
******* بسقط اللوى بين الدخول فحومل
إلى آخر الحولية.
حيدر وطن
سورية سلمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق