... الصحــــــــــــــوة الإســــــــــــلاميــــــــــــــــــة بيــــن المــــد والجــــــذر ...
... لم تنضج أوروبا إلا بعد الثورة الصناعية وكتابات العلماء والمفكرين في إثراء الحياة الأدبية ، وتطور الصناعة ومخرجات التقدم العلمي في وقت كان العالم الإسلامي يغط في سبات نوم عميق ، ولم ترتفع له راية وينهض له فكر حتى نهاية الحرب العالمية الأولى قبل قرن من الزمن وتبعها زوال دولة الخلافة الإسلامية وانحسار نفوذها . عادت بعدها أمريكا لمسرح الأحداث عبر التقدم العلمي والتكنولوجي ومعها أوروبا وقد شكلت خريطة جديدة في سايكس بيكو عام 1916 .
... دخلت أوروبا مرحلة العلمانية والإختراعات والكشوف ، وصاحبها عودة الهند للهندوسية ، والصين للكنفوشية ،واليابان للبوذية . ونحن الشعوب العربية والإسلامية لا بد من عودتنا لإسلامنا الحنيف ، حضارتنا العريقة ، وثقافتنا الأصيلة عبر تجديد ميراث النبوة والفكر الوسطي المعتدل البعيد عن التطرف وقد ينظر البعض على وجود الصحوة الإسلامية على أنها رسالة الإسلام خاتمة كل الرسالات .
وفصل الخطاب في القضية قد عبر عنه نبينا المصطفى – صلي الله عليه وسلم – قائلاً : " أن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ".
صدقت يا رسول الله عليك أفضل الصلاة والسلام .
ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الأحد 2 / 4 / 2017
فلسطين غزة
الاثنين، 3 أبريل 2017
الصحــــــــــــــوة الإســــــــــــلاميــــــــــــــــــة بيــــن المــــد والجــــــذر ... بقلم الكاتب / نبيل السويركي/ فلسطين/ غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق