الأحد، 17 سبتمبر 2017

عفواً أمــة الـمـليار/ بقلم الشاعر سعد صالح هواش / اليمن. صنعاء

.   " عفواً أمــة الـمـليار"

ســلـوا  عــن أمــة الـمـليار
و  الـجُـبـن الــّـذي أحــدق

دمــــاء  شـعـوبـنـا بــخـسٌ
فــمـن  يـبـتـاعهم يُـعـشق

فمــا يجــري  بــ(مانيمــار)
مـهـولٌ ٌ هــل تــرى يُـرتق؟

يـعـيث الـمجرمون ضـحىً
و حـتـف فــوق أن يُـسـبق

فــسـل  وحـشـيّة الـعَـبثيُّ
أُلـــوفًــاً هــاهـنـا تٍُــزهــق؟!

عـلـى  مــرأى مــن الـمليار
كـــيــانٌ؛ أمٌــــة؛ٌ تُــحــرق!؟

و  قـــــــــاداتٌ  بــــهــــالاتٍ
إلــــى  الـتـّمـزيق تـتـوفـق

سِـــوى  َشـجـبٌ لـسـاعاتٍ
و قــد تـغـفو و قـد تـقلق

فــسـل  بــغـداد مـعـتـصمٍ
و  مــا تـحـويه مــن فـيـلق

ســل  الـتـاريخ عــن يـمـنٍٍ
و بــأس رجـالـها الـمـُطلق

فـــمـــن  بالله يـسـحـقـنـا
و  مـَــن لـجـموعنا مــزّق؟!

حُــمــاة  حِــيــاض أمّـتـنـا
إلــــى  تـدمـيـرنـا أشْــــوق

تــــراه  يُــداهــن الـغـربـيّ
بــــل  يُــطْريـــهِ إذْ أشــفـق

فــيــحـرص  أن يــمــجّـده
يُــراضِــيــه  إذا  حــمــلــق

سعد صـــالح هواش
اليمن صنعاء
10-9-2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق