الشعر.....
الشعر رعش....
وجهة نظر::
...............................................................
الشعرُشيءٌ على خدي يوشوشُ لي
فينثرُ الحرفَ بينَ الثغرِ والمُقَلِ.
الشعرُ ( رعْشٌ ) على أوتارِ ذاكرتي
وخفقةُ القلبِ عندَ الشوقِ والخَجَلِ.
لاتحسبِ الشعرَ ألفاظاً مرتبةً
البعضُ شرطٌ وباقيها بلا عَمَلِ.
الشعرُ شأنٌ من الإبداعِ مقتبسٌ
وصفوةُ النطقِ لا ضربٌ من الجَدَلِ.
في أبحرِ الشعرِ للزوارِ منتجعٌ
ومجّةٌ الوزنِ بالأذواقِ كالعسَلِ.
قدتعشقُ الشمسَ مسحوراً بمطلعِها
وتُبغضُ الحرَّ في الصحراءِ والجبَلِ.
وتشربُ الماءَ من أعماقِ موردهِ
وتهجرُ القَطْرَ إشفاقاً من البلَلِ.
وتلمسُ الزهرَ مفتوناً برقَّتِهِ
وتغمزُالشوكَ بالأعذارِ والحيَلِ.
وتُنْشِدُ الوصلَ ممنْ كنتَ تعشَقُهُ
وتكتمُ العذرَ بينَ الخوفِ والخجلِ.
وتجمعُ المالَ مسروراً بكثرتِهِ
وكثرةُ المالِ ما أغنتْ من العللِ.
لكنّماالشعرُ والأوزانُ جاذبةٌ
يُلقي بك الحرفُ في سحرٍ على عجَلِ.
تهوى مع الشعرِ خوضَ البحرِ ِمتَّكئاً
وتشربُ الشهدَ حتى غايةِ الثَّمَلِ.
وترتدي الريحَ أثواباً مسربلةً
وتجعلُ الثلجَ في عينيكَ كالكحَلِ.
وتمنعُ السُّحبَ أن تبقى ملبدةً
وتُخجلُ البدرَ بالإطراءِ والغزَلِ.
وتذبحُ البينَ في تعبيرِ مفردةٍ
وتصلُبُ اليأسَ في جذعٍ من الأمَلِ.
في نغمةِالشعرِ للأرواحِ منفسةٌ
من ضيقةِ الصمتِ في الأسفارِ والعمَلِ.
( فالشينُ ) بالشعرِ لم تشعرْ بضائقةٍ
ونكهةُ الشعرِ في التوجيهِ والمثَلِ.
( والعينُ ) بالشعرِ للتصويرِ مبدعةٌ
ما صادتِ القلبَ إلا رميةُ المُقَلِ.
ورقَّـةُ ( الراءِ ) في التعبيرِ ساحرةٌ
في دقةِ الوصفِ أو في الرصفِ والجَزَلِ.
.وليدمحمدعلي زين الصهباني
اليمن السعيد...إب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق