قصة غياب قصيرة
مصافحة الموت
لم يكن غيابي عنك عنوة!
لقد كان ذلك إثر مزحة ثقيلة قام بها الموت(كما يفعل بعض الثقلاء)..
ضمني الفراش أياما عندما عشق إطار دراجتي مضاجعة مسمار متسكع في شاطئ الرصيف..
صفعتني يد فولاذية لباص يستعرض عضلاته أمام صبايا السيارات البكر..
أغمي علي قليلا عندما تمزق كيس أفكاري..
صافحني الموت ومضى..
لملمت أشعاري المبعثرة وأعدت ترتيب الكلمات
والآن:هاهو الحرف يهندم ياقته,وهاهي القصيدة ترتب تنورتها أمام تسريحة الأمل..شوقا لحظور سهرة راقصة في سينمائك..
إن قبلت العذر فأذني بالدخول.
محمدبن عبدالله الغرباني.
اليمن ذمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق