( ويلٌ للمطفّفين )
ابتسامةُ الفجرِ
توشّحُ أكتافَ المدى
يشربها حَيْف ٌ كافرٌ
أدمنني قبل ألف وقهر
يغازلُ طَرْبوشاً
يَتنحْنحُ على رأسِ الأمس
يَربِتُ على صَوْلَجانٍ يزأرُ في يده
ِ ظلامٌ فَقأ عين َالشّمس
يتلطى في مُنعطَفاتِ العُمر
يتلصّصُ على عورةِ النّبضِ
يصطادُني بِعَينٍ ولسان
يُعمّدُني بدموعِ التّماسيح
أقارعُهُ
بشُعاعٍ أستلَلْتُه من أسرابِ النّور
أبتلع ُحبّةَ أمل
ٍ نَجتْ من قبضةِ الذّبيح
لِأهزِمَ أوجاع َالقفصِ المَهين
يَبصقُني في مَهبِّ القضبان
صَرير ُعِمامة
( ماأنزلَ اللّه ُبها مِنْ سُلطان )
ونَهجٌ يُشرِّعُني مَطيّةً لكلّ باب
يَسوقُ إلى المِقصَلَة
قلبي الّذي أغواه ُالشّيطان
فَهوى في المَعصيّة
واستحقَّ رَجْماً حتّى الصّمتْ
أو في عنقه غَمْسَ سِكّين
**************
( وَيلٌ للمُطفّفين )
بِخفقَة ٍمن ْجَناحي
يعودُ إلى رُشْدِه الميزان
لن ْ أُزفَّ في جِلبابِ زَبيبةَ
ياشَدّاد
خنساءُ أنا
وأنا عَشتار
بَتولٌ شَرّفَها المِيلاد
أومئُ للرّبيعِ
يبوحُ ورداً
أدسُّ في فم الوطنِ ترياقاً
وَجِيلاً طَهوراً
يَمدُّ إلى النّجومِ أعناقاً
فإن ْأَزِفَتْ ساعةُ النُّكران
و ضبطِ التّبجُّحِ
على الخامسةِ والعشرين
بتوقيتِ الذّكورة
يُكتبُني الظلُّ
ُ ضِلعاً قاصراً
يسردُني
نَقْصاً في الألباب
فاطمة محمود سليطين
سورية اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق