الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

وجيب / بقلم الأديب والشاعر خالدع. خبازة / سورية. اللاذقية

وجيــــب

قصيدة من البدايات .. أبياتها من الطويل .. و القافية من المتواتر

بقلـــبيَ ، مـــن ميس القــدود وجيـــب
............................. و روحــيَ ، في ســحر الكعاب تــذوب

و قــلبيَ مـــكلوم ، أضــرَّ بــه الهـوى
..............................فللســقم ، هــــدآتٌ بــه ، وهبـــــــــوب

.................................؛

فتــنت بظـــبي ، ليـــس عطف كعطفـه
.............................. إذا ما انثــنى ، والوصـل منــه يطيــب

بهــيٌّ ، كضـوء الشمـس ، أمـا شفاهـه
.............................فخمـــر ، وأمـــا عــوده ، فقضيـــــــــب

يميــس إذا مــــــر النســــــيم بقـــــــــده
............................... و يسمـــو ، كــأن البـــدر منــه قريــب

و درٌّ دمــوعُ العيـــن ، والـــوردُ خــدُّه
................................ له الجسمُ بـضٌ ، والبنــان خضيـب

و يصمــي ســوادَ القلب ، حــدُّ سهامـه
.................................إذا أطلقتهــا العيــنُ ، فهـــي تُصيــب

و ليـــس عجيبا أن يكــون لمثلــــــــه
..................................كذا الحسن أما غـــير ذا ، فعجيـــب

تــكامل خلــــــق الله ، في قسماتــــــه
.................................فللشمــس إشراق بــه ، وغـــــــروب

بروحــي صبــاهُ ، بل بروحي بهــاؤه
................................فـكل معانيـــــــــه ، إليّ حبيـــــــــــب
.................................؛

سورية اللاذقيــة 1961

خــالد ع . خبـــازة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق