الاثنين، 18 سبتمبر 2017

على أبواب دجلة / بقلم الكاتب د.بياض أحمد / المغرب.الرباط

على أبواب دجلة

وقفت على أبواب دجلة تسألني:
عن المنابع القتيلة والقبلة اليتيمة على سحايا الفجر وعن البخار الذي يمحي جسد النساء وعن الأغلال على شرفة الغمام وعن أساطير شوق بلحن تموز .......
أنا الماضي في عشق الحقول ؛هلال يلثم شوق البحر وطفل على مرمر السيل و أم تحت جذع نخلة تنتظر المخاض المتأسف، وإغماءة حلم على شرفة بئر ونزيف حبر على صدر تلاوة والبحر البعيد الذي يطول رماد يوم وعرس قافلة تنتر بقايا لجام على وشم التحنيط و سوق فرجة تحث ظل  الأكواخ  وسحابة تغطي مرارة السنابل حين تنعدم طقوس الغيث.........

ذ بياض أحمد المغرب الرباط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق