حلكة الشوق
بعد ليل طويل , مارست فيه كل طقوس الإنتظار , كانت الحواس تفرد أجنحة الشوق في بيداء حلم مأسور , وذبذبات صمت تخترق الضجيج ,,,
استلقيت وحيداً على شاطىء النسيان , تنفست ملامح إشراق; يردد أغنيات انبعاث , تلبدت فيه سمائي غيوم شوق , اعترتني أمواج من الإشتياق , إشتياق ليس له حدود جغرافية , وليس له مواسم رباعية ,,,
داعبت ما تبقى في جيوب الليل , من رذاذ كلمات؛ وحروف معتقة في إكسير الإنتظار , حروفاً تساقطت من تجاعيد الزمن على ورقة العمر ,,,
امتطيت صهوة الحاضر الموجع , وجندلت الماضي; ثم قطعت نواصيه إرباً , لا لشيء; هي مجرد جنحة يرتكبها الإشتياق ,,,
أيها العمر المتخم بالخيبات خذ بيدي , أخرجني من متاهات تضيق وتضيق , فقد مر ما يكفي من موت; لنستعيد الحياة ,,,
..... خليل حاج يحيى
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق