الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

سمة الصباح / بقلم الكاتبة المحامية رسمية طه/ سورية. بانياس

سمة الصباح
الفتنة
أشد  من القتل أشار إليها  الدين وتكلم عنها رسول السماء والأرض  وسأتكلم عنها اجتماعيا  من خلال أزمتنا في سورية
فالحرب في سورية هي من حروب الجيل الرابع وهذه الحروب تقوم على اقتتال الأفراد فيما بينهم وجميعهم المنتصر أو  الخاسر يحققون غاية الغرب من هذه الحرب وطبعا لابد من رسم خريطة لخلق الكره بين الأفراد من خلال إطلاق  مجموعة من الإشاعات  تنشر في الفضاء بواسطة بعض من العملاء ينقلون الإشاعات  والأخبار  من جهة لأخرى  لإشعال  روح الكراهية والحقد فتنمو بذور الحرب
فالفتنة عملية خلق لتوسيع الخلافات وخاصة بين أصحاب  الديانات والطوائف المختلفة في ظرف لا يسمح للعقل بالركون إلى  التوازن الفكري والفهم السليم لكل ما يجري ويحدث
ولكي تحقق الفتنة هدفها ينبغي أن تمشي بين أشخاص  يتراقصون على حبل من الجهل والغباء حتى تستقر في أدمغة الفكر بعد أن تنتشر الفوضى ويضيع الهدوء وتختلط المعطيات بالجدل العقيم فتنشط الأفكار  السلبية حتى تستقر في الحياة كأساس  لها
وفعلا بدأت الحرب في سورية كما في مصر واليمن وغيرها بالفتنة وكانت فكرتها تختلف من بلد لاخر ومن منطقة لأخرى  حسب مفاتيح كل بقعة حتى اشتعلت النيران ووقعت حروب الجيل الرابع وهي تدار من قبل الفكر الإمبريالي وتنفذ من شعوب الدول
هذه آثار  وخطورة الفتنة ومن ابتعد عنها عاش آمنا  سليما
لعن الله من أيقظ  فتنة نائمة

/////صباح العقل
+++ المحامية رسمية رفيق طه
سورية بانياس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق