كل الاحترام لأشقائنا بالإمارات العربية الشقيقة وخاصة للبرنسيسة المتألقة الشيخة
مهرة محمد آل مكتوم على ما تفوه ثغرها من
درر ولآلئ ومن صدق مشاعرها احترامي لك
أيتها الأميرة الغالية على جميع السوريين
كتبت الشيخة مهرة بنت محمد آل مكتوم عبر صفحتها في الفيسبوك هذا المنشور عن السوريين...
سورية وليس سوريا.... انا اعتذر لكل السوريين على الخطأ الإملائي...
*سورية*تُكتب (بالتاء المربوطة) لأنها صفة مؤنثة، وليست اسماً....
لأنها كلمة ذات جذر عربي وليست أعجمية لتكتب بالألف الطويلة مثل فرنسا أو روسيا.
ومعنى المفردة "سورية" هو " السيدة "...وهي من صفات *عشتار* ...الأم السورية الكبرى وهذه الصفة ذات مدلول ديني يراد منها التقديس والتميز...وعشتار هذه هي الربة السورية الأولى ولهذا لا تذكر في كثير من المواقع باسمها بل بصفتها ، وهي : *سورية*...وعلى هذا فالمعنى من كلمة *« سوري»*....هو *" السيد "* والكثير من علماء أصول اللغات يعتقدون أن منها اشتقت كلمة ـ سير ـ *(SIR)* التي انتقلت كلقب أو صفة للرفعة إلى الإنكليزية من العربية الآرامية السورية القديمة.
والسوريون « السادة » SYRIANS السريان هم أبناء عمومة العرب العموريون والآراميون...لهذا... أيها السوريون لا تنسوا أبداً أنكم *" السادة "* حتى وإن كنتم نازحين..واذكروا دوماً...
*لا يخذل "سادةً " في محنة*....
*إلا "عبيداً "في نعمة.*...
❤❤❥❥❥❤❤
أنا المقصودْ
لَكَ منْ وطني سَلاماتٌ
ومنْ قلبي تراتيلٌ
مُحَمَّلَةٌ بآهاتٍ
لشاعرٍ لمْ يرى نوراً
فكانَ ممنْ حولهُ شبحاً
هو المقصودْ
❤
أضاعَ العمر َ بالطُرقاتْ
وكانَ النورُ مولدهْ
فعاشَ حياتَهُ ظلماتْ
وقَدرٌ قدْ أطاحَ بهْ
فأنْزَلهُ مِنْ عالٍ لهاويةٍ
فَكُِسرَ جنحـهُ الممدُودْ
وسَالَ الدّمُ ورديّاً
❤
كَنهرٍِ لونهُ أحمرْ فمنْ مقصودْ
أنا المقصودُ منْ شعبي
أنااسمي بلاد الشامْ
أنا سوري أنا مصـري
أنا المـولودْ
أنا بغدادُ ملحمتي
ويمني لم يكنْ يمنينْ
❤
ولا السودانُ مجزرتي ولا البحرينْ
أنالمْ أسرقُ ذهباً منَ الصومالْ وأرتيريا
أنا المولودُ منْ رحى حَجَرٍ
تأصَّلَ من جـذْرِهِ الممدودْ
فلسطينْ هي أمي
ومسرىحبيبناالمعهود
ألا يكفيكِ تفجيري بيدِ جحود
❤
وتقطيعاً لأوصالي
نعم أنا المقصودُ من أهلي وخلاني
أنا عربي أنا من قالَ لا
لا لمحتلٍ لأوطاني
ولا لحسودْ
أنا المولودُ من رحمِ الرحى
أنا العربي أنا المولودْ
أناعربي أناسوري أنا مصري أنا المولود
قصيدة شعر حربقلــ❤ـــم
الشاعر غازي أحمد خلف
سورية حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق