... القـــــــــــــــــــــــــــــــواعــــــــــــــــــــــد الثقـــــــــــــــــــــــــــــافيـــــــــــــــــــــــــة ...
... عندما يشتد الحوار بين القرناء ، وتختلف الرؤى فيما بينها ، فسرعان ما يصبح لكل واحد منا رأيه الخاص الذي يعتنقه ، والفكر الذي يؤيده نتيجة تعدد الآراء بين الأشخاص .
وقد يواجه المجتمع مشكلات سياسية ، اجتماعية ، وثقافية في كل مرحلة تغير في نشأته ، ويصعب وضع الحلول والتصورات في البداية لتعقيد المشاكل وصعوبة حلها لقلة الإمكانيات والروافد المالية ، وقد تلجأ السلطة القائمة إلى الإنفراد برأيها والتصرف كما يحلو لها تباعاً .
... ومن ثم يمكن القول أنه إذا لم نستطع وضع قواعد ثقافية لمناقشة الأفكار ، فإننا سنجد أنفسنا وقد خلطنا ما هو ثقافي وفكري بما هو شخصي وخاص لانعدام التوجه الصحيح لحل المشاكل ، وافتقاد البصر والبصيرة في معالجة المعضلات المختلفة ، ومن المتعارف عليه أن نبدأ بالسهل ثم نتدرج حتى نصل الصعب ... وهلم جرا ، وبهذا نكون قد خطونا خطوة نحو الإتجاه الصحيح ، واتجهنا نحو التغيير المنشود على أرضية ثابتة ، وذاك بيت القصيد .
ولكم تحياتي / ا. نبيل محارب السويركي – الأربعاء 13 / 9 / 2017/ فلسطين. غزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق