اخترت لكم من ديواني (أوراد) هذه القصيدة:-
التقيت بها في مفترق الطريق .. بجانب إشارة المرور الضوئية،،وكانت راكبة مع أختها الكبرى التي تقود السيارة ،، ففتحت نافذة السيارة بسرعة.. وقلت لها :-
بجانب إشارة المرور الضوئية
أغار عليك من قربي//ولهفة خافق صب.
وتزحم صدري الأشواق//لما لحت في الدرب.
منعمة الخطى تلجين//في يسر إلى لبي.
وتصفو رقة عينيك//مثل المنهل العذب.
فتخذلني مقاومتي//وتحملني على الصعب.
لأكسو دربك الممتد//من عيني إلى قلبي.
أرق مشاعر سكرت//بأعبق ماشدا حبي.
***************
فتبسمت وقالت لي :-
أحبك فوق ماأقوى//وأنت الحب والنجوى.
وأنت البوح حين يجيل//في الأعماق ماأهوى.
وأنت تردد الأشواق//في سمع الدجى سلوى.
وأنت طراوة الأزهار//بل من ريقها أروى.
وأنت كما أصطفاك الغيب//برد اليأس والشكوى.
وأنت ياعلي .........//............ .
***************
ولكن الاشارة الخضراء لم تترك مجالا لإكمال ماتريد أن تقوله. هل تساعدوني في كتابة البيت الأخير ؟
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق