الجمعة، 8 سبتمبر 2017

خلـــــــق التعــــــامــــــــل/ بقلم الكاتب نبيل السويركي/ فلسطين. غزة

... خلــــــــــــــــــــــــــــــــق  التعــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــل  ...
... مدح الله ـ سبحانه وتعالى  - نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام ـ بخلقه العظيم :" وإنك لعلى خلق عظيم " ، وقال عليه الصلاة والسلام : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " .
وقال الشاعر العربي :
لا تحسبن العلم ينفع وحده ..... ما لم يتوج ربه بخلاق .
فحسن الخلق والسيرة الطيبة والتعامل الحسن مع الناس فضيلة اجتماعية لا تقدر بثمن في مجتمعنا ، ولا قيمة لمعلم لا خلق له ، أو طبيب يغش الناس ، أو تاجر منافق لا خلق له ... بل تتعدد الصور الإجتماعية  في نواحي عدة من حياتنا تظهر من خلال التعامل مع البشر فمنهم الصادق والكاذب ، والأمين والخائن ، والغني والفقير وجميعهم ليسوا على  شاكلة واحدة بالطبع.    ... وفي الحديث الشريف عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( البرّ حسن الخلق ، والإثم ما حاك في نفسك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس ) رواه مسلم. وبالفعل هنا ما نتوخاه الخلق الإسلامي من العاملين في حقل الدعوة والتربية والتعليم ومجالات الحياة أن يكونوا على درجة من الخلق الطيب والطريق المستقيم وألا يتطرفون بأقوال وأعمال ينفرون الناس من تصرفاتهم، ولذا ينبغي أن يتعامل المثقفون الإسلاميون مع خصومهم بالخلق الإسلامي الرفيع ، وعلى  أساس عدم وجود خصومات دائماً  تسبب الحقد والبغض .
عامِلْ  الناسَ  بخُلقٍ -----  وتَرفعْ  عن  الأذى
تَكُنْ  أحبُ  الخَلقِ  -----  وتحفَظُكَ  عينُ  الردى

ولكم تحياتي / أ . نبيل محارب السويركي – الجمعة  8 / 9 / 2017
فلسطين غزة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق