لغة العيون
لا تكتمِ الحُبَّ في الخفاقِ تفضحهُ
زَورُ العيونِ فقد دلَّتْ لِما فيهِ
للعينِ يا صاح لو أبدتْ فصاحتها
بوحاً سيعجزُ نطقٌ أنْ يؤديهِ
فسطوةُ الحبِّ لا تزويرَ يغلبها
وللمُحبِّ اعترافٌ في مآقيهِ
كلُّ اللغاتِ لها شرحٌ و ترجمةٌ
والعينُ تشْرحُ ما كُنّا سنلقيهِ
للعاشقينَ عيونٌ إنْ هي صهلتْ
الطفلُ يفتي بما سرّتْ و تبديهِ
جهاد شاهين..سوريا.طرطوس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق