#إليكَ_أنقش
أجوبُ محطّاتِ الحنين
أُسائِلُ خلجاتِ الموجِ
منذ أن لَطمتْ شاطئه
تشاكسُ البدايات الأولى
أُفتشُ بين السوسَّن
و أهشُ عرائشَ الأمل
لعلَّك هناكَ اختبأتْ
فهل سيُمطرني وجهك؟
و يستيقظَ الفؤادُ
من عمقِ المدى
و عبر البحار
فـ تتراءى صرخةُ الشّوق
تتلمَّس الوصال
و يغدو البُعد
عبر أمواجهِ
نبضُ خفقتين
يا أنتْ.....
أيُّها القابعُ و المتشبث
في خفقِ الذاكرة
غافٍ في مكنوناتِها...
متوسِّدٌ قريرها...
ملتحفٌ رموشها....
ألم يأن الأوانُ بعد!!
فلذة كبدي
لأهرعَ إليك؟
فَـ شذى الورد في ابتعاد
و فِكري مُشتَّت
أضناني السُّهاد
ها أنـا...
أقصدُ النوارسُ
و أنشدُ الهِتاف.
عصام الشب/ سوريّة. حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق