الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

على شاطئ البحر / بقلم الأديب والشاعر حيدر وطن/ سورية. سلمية

مسائيات..!!
على شاطىء البحر..
(ترانيم عند الغروب)

سئمت ..
ثرثرة السواقي..
وهي تحكي ...
قصة عشقها للنهر.
شعر  النهر بالزهو ..
فرقص طربا..
لكنه ..
بدا عند عظمة البحر..
جدوﻻ صغيرا متواضعا..
واعترف بضعفه قائﻻ:
ما أنا، وتياري الدافق..
إﻻ نقطة في بحر. .!!
******
اشرأب عنق البحر...
زهوا برواده..
وتمطى  ..
وتناوب ..
مهرةالسباحة..
على متنه..
صغارا وكبارا
وكأنه مهر صغير..
يدربونه...
في ميدان فروسية..
*****
ومن غروب الشمس  .
همس المساء..
في أذن  صبية غيداء..
وعانق الشريط الذهبي..
في شالها..
قوس قزح..
اﻷرجواني ..
المطرز.
ورقصت أمواج البحر
رقصة غجرية..
صفق لها النظارة..
طويﻻ. ..
وعزف لها أورغ المساء...
أجمل اﻷلحان..
وترنم وتر...!!

طرطوس في /4/9/2015

حيدر وطن
سورية سلمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق