لظی الحنين
يا أيها الحال المرتحل
ويح قلبي من
فراقك ...
نأت بي الدروب في
وصلك وأوجعني
خطابك ...
يباغتني الرحيل بين
راحتي الحضور ويلجمني
غيابك ...
رحماك من قاس عنيد
رحماك أرحم من
أجابك ...
تؤجج النيران شوقي
ويتلظی حنيني من
جنابك ...
يا ساكن القلب عساك
تعرف من يتقن إقفال
القلب من بعد
عذابك ...
دلني عليه عقلي
وأسقني من ظمأ اللهفة
نيلآ من وعود يبكي
سرابك ...
أهتك ستر صمتك
في مقامي وأجبر
عيناك أن توصف لي
ما بك!؟ ..
أو كيل لي من حضورك
حفنة من عذاب
تعربد في روح روحي
أو أكمل بصد وصلي
بالجفاء كمال
نصابك ..
فأنا لن أمل الصبر وإن
أثقل كاهلي ولن أمله
ولو كان وهمآ
إيابك ..
امل الخليفه / السودان أم درمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق