المفعــــول فــيــــــه
أي ( ظـرف الزمـان + ظرف المكـان )
وهـو أحد المنصوبات الـ ( 15 )
بقـلـم : سـعـيـد تــايــــه عمان في 3/2/2017
الظـرف نــوعــان :
أولاً . ظـرف زمان وهو ما دل على شيء يتعلق بالزمان مثل : ساعة ، وقت ، دقيقة، يـوم ، شهر ، دهر ...... إلَـخ وهو يكون منصوبا على الظرفية في الحالات التالية :
1. إذا كان مبهما مثل : سـرتُ سـاعـةً . أو انتظريني لحظةَ .
( لحظة / سـاعـة : اسم مبهم ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.)
2. إذا كان مختصـاً والمختص يكون إمـا :
أ ) بالإضـافـة مثل : جـئـتُ يَـومَ الجمعــة . ( يومَ ظرف زمان منصوب مضاف لكلمة "
جمعة " وهي مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
ب) بِـوَصْـفٍ مثـل : ســرتُ يَـومـاً طويلاً . ( يـوماً ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره. سبب النصب أنه موصوف بكلمة " طويلاً : صفة لـِ ( يومـاً ).
ج) بِـعَــدَد مـثــل : ســرْتُ يَــومَـيْـنِ . مَشـيـتُ دقيقـتـيـن . ( يومين ، دقيقـتـيـن )
ظرف زمان منصوب بالياء لأنه مثنى علما بأن الاسم المثنى ينصب ويجر بالياء وهما
يدلان على العدد.
وينقسم ظرف الزمان إلى : متصرف وغير متصرف ، والمتصرف يكون ظرف زمان
مثل : سـرت يوما أو يومين ( يوما ، يومين ) ظرف زمان . اما غير المتصرف فلا يكون ظرف زمان وإنما يعرب حسب موقعه في الجملة فقد يأتي : مبتدأً مثل : يـومُ الجمعة يوم مبارك . ( يوم هنا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وليس ظرف زمان. ) وقد يأتي فاعلاً مـثل : جـاء يـومُ الجمعـة. ( يوم فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو هنا ليس ظرف زمان. وقد يأتـي خـبـراً مثل : هـذا يـومُ الجمعة . ( يوم خبر مرفوع للمبتدأ " هـذا " وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ملاحظـة : هنـاك بعض ظروف الزمان تكون مبنية إمـا :
• علـى الضـم في محل نصـب مثـل : مـا رأيـتُـهُ قَــطّ . الحمد للـه مِـنْ قَـبْـلُ وَمِـنْ بَـعــدُ . ( قطُّ ، قـبـلُ ، بـعـدُ ) ظروف زمان مبنية على الضم في محل نصب)
علـى الكسـر مثــل : كـان هنـا أمـسِ . ( أمسِ ظرف زمان مبنيٌّ على الكسر في محل نصب. )
• على الفتح مثـل : رأيـتُهُ الآنَ . ( الآنَ : ظرف زمان مبنيٌّ على الفتح في محل نصب. )
ثــانـيَـاً : ظــرف مـكــان وهو ما دل على مكان أو موقع مثل : عندَ ، لَـدى ، هنا ، هناك ، مكان ، ... إلـخ، ولا يكون منصوبا إلا في الحالات التالية :
• أن يكون مبهما مثل أسماء الجهات الست وهي : فوقَ ، تـحـتَ ، يمين ، شمال، أمـام ، خلف ( وراء ) مثل : ( وفوقَ كلّ ذي علمٍ عليم ) ، هو جالس تَـحـتَ الشجرة. جلس أمامَ شاشة التلفاز. وقف شمالَ الجزيرة. كـان الكأسُ مجراها اليمينا .
• إذا دلَّ على مقـادير أو مساحة معينة مثل سـرتُ مـيلاً . مشيتُ فـرسَخَـاً . سـرتُ غَـلْـوَةً .( الغلوة معناها : البــاع ، وقيل انها تساوي مئة باع )
وينقسم ظرف المكان إلى متصرف وغير متصرف مثل ظرف الزمان ، والمتصرّف هو ما استعمل ظرفاً مثل : قـفْ مَكـانَـك، اجلس فـوق الطاولة . ( فـوق ومكان ظرفا مكان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة الظاهرة على آخرهما ) ، وغير المتصرف هو الذي لا يكون ظرفاً وإنما يعرب حسب موقعه في الجملة وقد يأتي مبتدأً مثل : مكانُك جميل. ( مكان هنا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.) أو يأتي : خـبرا مثل : هـذا مكانٌ جميل. ( مكان هنا خبر لـ ِ ( هـذا ) مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضم الظاهر على آخره. وقد يأتي مفعولاً بـه مثل : أخـذت مكانك . ( مكان هنا مفعولٌ به منصـوب وعلامة نصبه القتحة الظاهرة على آخره. )
بقلم : سـعـيد تــايـــه
عمـان _ الأردن
3/2/2017م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق