وللفلسفة نصيب...
همست بأذن عصفورتها..
أتعلمين.. ذاك الذي... يهمي
حرفه سلسبيلا آنا وآنا أتون
ناجزته كيدا فهوى.. أوقعته
في شباكي كطفل.. مفتون
أجل كمنت بدربه.. سنونوة
جريحة تدعي طلب العون
جأرت رجولته تناسى حذره
أو سها فهوى صريع العيون
إيه أيتها الندية....قد فعلتها
حقاً رميته بسهمك المسنون
قد يكون... وقد يكون.. قد ..
يكون مذ أبدع المبدع..الكون
رماك ذرة خفية بين حناياه...
وما أن لاح صباح... الجنون
حتى استويت بين ..الضلوع
فتنة قلبه...ككنز كان مدفون
وحينما خلت أنك أوقعته في
حبائل هواك وظننت..الظنون
كنت الطريدة.. وصيداً مودعاً
منذ الأزل رهينة السر المكنون
فارشفي بترو وترنمي تأججا
ولننتظر حكمته.. وحتما تكون.
بقلمي.. محمد مازن / سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق