مهلاً آسرتي...
بأعتاب أيلول... والتقينا
كريشة فنان عابث ولونا
حلم تحت الهدب مرتعه
ودثارنا الجفن إن غفونا
على مهرة الوقت.. نبحر
ومن شجرة الحب دنونا
لكم تلاحمنا وكم هفونا
لإبحار وفيه أبدا ما رسونا
تسلقنا هبطنا تأودنا غدونا
إيه قاهرتي مهلا.. وهونا
فما عدت ذاك الذي إن..
قلت: نسري... قال : عدونا
أيا ليتنا ما أيقظناه ذاك
الذي ما إن صحا غل يدينا
إلى التيه...الضياع أردفنا
..... لا اتجاهات فقط هوينا
ثمة جرح فغر فاه فلا إقدام
ينجينا ولا انتهاء لو انتهينا
قلت والنفس أمارة لو تهادنه
فانقض وسلبنا أعز.. مالدينا
أيا أس الروح وحشاشة الفؤاد
هلمي للفرح نمشي... الهوينى
كعيد ميلاد ليس إلانا.. رواده
نغرف العشق أبداً لعلنا ارتوينا
محمد مازن / سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق