الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

مَسَلَّةُ الصَّباحِ الأوَّل / بقلم الأديب والشاعر باسم عبد الكريم الفضلي/ العراق.بغداد

..........................{مَسَلَّةُ الصَّباحِ الأوَّل }...........................
..
بَلَغَني أيُّها الـ ... :
أنَّ العُكّازَ
قَدَرٌ شاءَكَ
........ دُنيا
وأحلَّني
مومياءَ الخُرافة..
.... / أنتِ...
وكنتُ
أجري خلفَ
أسوارِ الصمت
باحثاً
عن صحوةِ
البُروق
وأصفادي تشحذُ
حرابَ أسئلتِها
.............. لتغورَ
في أحشاءِ
أُمنياتي الأُولى..
ولاحامةً
للذكرياتِ الحلوةِ
حينما تَخُرُّ
عندَ أقدامِ العمرِ
المسروق
على مرأىً
منَ الغابرين..
............. / أنتِ..
....................... ـ قد أ..كـ .. و .. ن ـ
لونُ عينيكِ
يقايضُني
لُعبتيَ اليتيمة
بشرائطِ ضفائرِكِ
.......... الوردية
حين تحملُني
نظراتُها الفراشية
إلى  حضنِ النشوةِ
............ الصاخبةِ
ولاتحطُّني
إلا على جناحِ
سَقسَقتِها المورقةِ
خلفَ شُعَيراتِ
الشمسِ المُتَدَلِّيَةِ
على جبينِ العالمِ
المنسِي... فيَّ ..
............................................. ـ أُحبكِ أولاً ـ
....................... / أنتِ..
.......................... ـ قد أكون ـ
الآفاقُ السوداء
تخنقُ
إمتداداتِ البصر...
..... ـ هل أنكفيءُ ؟ ـ
الآفاقُ الصفراء
تخنقُ
أُفولَ العين
.................................. ـ لن أنكفيءَ ـ
الآفاقُ الخضراء
تفتحُ
مسالكَ الحلم
..................................... ـ أتنفَّسُ أخيراً ـ
..أنــــــــــــــــــــــــــــــــــتِ
................................................ ـ أكون ـ
.... صمتٌ يتناسل ..
أتسلَّقُ أنفاسَ
الأزقةِ الشَّعثاء
.......... غافيةً
.......... لاهيةً
ممتزجَةً أمامي
في ضَبابيةٍ
......... إباحيَّة
تستَفزُّ شهوةَ
المغامرة ...؟؟
..... لا ..
فَـ ....
خسرانٌ محتَّم ..
المجازفةُ ..؟؟
خسرانُ مُقرَّر..
السلالمُ ترتفعُ
.................... ترتفعُ
................... وَ
............. أَ
....... غُـ
... و
رُ
الى
قـ
.............. ا
.............................. عِ
التّرَقُّبِ المِلْح
لأُلملمَ يقايايَ
و أغزلَ
حلمَ إنبعاثي
.................................. ـ أُحبُّـــــــــــــكِ أخيراً ـ
ـــــــــــــــــــــــــــ / باسم عب الكريم الغضلي ـ العراق بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق